mercredi 30 avril 2014

رؤوسهنّ كأسنمة البخت المائلة لا يدخلنَ الجنّة ولا يجدن ريحهـا





رؤوسهنّ كأسنمة البخت المائلة لا يدخلنَ الجنّة ولا يجدن ريحهـا





رؤوسهنّ كأسنمة البخت المائلة لا يدخلنَ الجنّة ولا يجدن ريحهـا

قــال الشيخ بن باز رحمه الله :

" أمّــا رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، هذه علامة لهنّ منْ علاماتهنّ تنصيب الرّؤوس ، 

يجمعْن عليْها أشْياء تضخّمها و تكبّرهـآ.. "

(فتاوى نور على الدرب)

----------------------------------------------------
وقــال رحمه الله في مجموع الفتاوى :

"قال بعض أهل العلم:

إنّهـن يعظّمـن الرّؤوس بمَا يجْعلْنَ عليهـا منْ شعْر ولفَائِف و غير ذلك، حتى تكونَ 

مثلَ أسْنمَة البخْت المـائِلة،

والبخت نوع من الإبل لهـا سنَامانْ، بينَهمَا شيْء مِن الانخِفاضْ والمَيَلان، هذا مائل 

إلى جهة وهذا مائل إلى جهة، فهؤلاء النّسوة لما عظّمنَ رءوسَهن وكَبَّرن رءوسهن ، 
بما جعلن عليها ، أشْبَهْنَ هذه الأسْنِمة. "
------------------------------------------------------
قــال الشيخ العثيمين رحمه الله :

"رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة بما يلففن عليهن من شعرهن أو غيره حتى يكون 
كسنام البعير المائل."

(خطبة رعاية الأهل و تربية الأولاد-موقع الشيخ)

------------------------------------------------------
قــال النووي في شرحه للحديث :

" يعني يُكبّرنها ويعظمنها بلفِّ عمامة أو عصابَة أو نَحوِها ".

[ شرح صحيح مسلم ( 14/ 110 ) ]


إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

أختي تخطَّت الحدود مع حبيبها، فما العمل؟



أختي تخطَّت الحدود مع حبيبها، فما العمل؟





النص الكامل تكبير الخطالحجم الأصليتصغير الخط

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد استشارتكم بشأن أختي التي تكبرني بعامَيْن.

فمنذ سنتين تقريبًا كانتْ تخبرني عن شابٍّ التقتْ به في الجامعة، وكان يقوم بأمورٍ تُشعرها بأنه مُعجَبٌ بها، بعضُها متعمد، وبعضها لا.

مع الوقت أصبحَا قريبَيْنِ جدًّا، وكانتْ تحكي لي عنه كثيرًا، حتى اعترف هذا الشابُّ لها بحبِّه، خاصة أنه شخصٌ متفوِّق ومتعدِّد المواهب، وأكبر منها بسنتين، وأختي شخصيتُها جميلةٌ، وموهوبة جدًّا، ومتفوِّقة، ومِن الأوائل!

كانتْ تسْمَح لنفسِها بتقبيله، وكأنه شيء عادي! والمشكلةُ أنها ترى أن هذا شيء جميلٌ!

عندما كانتْ تُخبرني بهذه الأمور كنتُ أتجاوب معها، ولا أملك الجُرأة أن أقولَ لها: هذا حرام، أو: هذا خطأ؛ خوفًا مِن غضبها، أو أن تقول: إني متخلِّفة!

المشكلةُ الأكبر والصاعقة الكُبرى أنه طلَب منها أن ترسلَ له صورة لها وهي - والعياذ بالله - (....)، لكنها رفضتْ! وصُعِقْتُ لما علمتُ ذلك، وحذرتُها بقوة، لكنها لم تقطعْ علاقتها به!

تقدَّمَ هذا الشابُّ لخطبتِها، لكن والدي رفَضَ بسبب ظروفِهم العائلية، لكنه في اليوم التالي أخبر الناس بأنها خطيبته، وكان يُقَدِّم لها الهدايا على أنها خطيبته وفي المناسبات!

استمرتْ علاقتهما، حتى إنه بدأ يُعاملها على أنها زوجتُه! فكان يمنعها من الخروج، ونادرًا ما كان يسمح لها، وكانت هي تسمع كلامه وتُطيعه!

عَلِم والدي بالعلاقة القائمة بينهما، فتحدَّث معها، وعرَّفها خطأها، وشعرتْ بالذنب الكبير، وأن هذا دليل قوي على ما اختاره اللهُ - سبحانه وتعالى - لها، ثم أوقفتْ كل وسيلة يُمكن للشابِّ أن يصلَ إليها بها، ولم تتحدثْ معه لفترةٍ، ولكنه أخْبَر جميع أصدقائها بذلك، وطلب منهم إقناعها بالرجوع، وعندما واجهتْه هزَمَها، وعادتْ له بحجة أنَّ الله قدَّر ذلك حتى يتغيَّر هذا الشاب للأحسن!

هي الآن تشكو منه، وتُريد التخلُّص منه؛ لأنه لم يتغيرْ، ولأنَّ العلاقة بينهما ليستْ جديةً.

أنا أعرف أن هذه العلاقة محرَّمة، حتى لو كانت العلاقة مجرد كلام، فكيف وعلاقة أختي قد تخطت الحدود!

أخبروني ماذا أفعل حتى أُبرئ ذمتي أمام الله؟
الجواب

سلامٌ عليك، أما بعدُ:
فإنْ كان والدُك الكريم - على ما تصفين في استشارتك - ذا حكمةٍ وسياسةٍ ورحمةٍ وشفَقَة، فالرأيُ عندي أن تتلطَّفي في إخباره بهذه المشكلة الحادثة مع شقيقتك، فهو أشفقُ عليها مني ومنك، وأقدرُ - إن شاء الله تعالى - على حمايتها مِن نفسها، ومِن هذا الشابِّ الطائش، لكن الأمر يعتمد كثيرًا على طريقتك وأسلوبك في طرْحِ المشكلة، وعندي الثقة فيك وفي قدرتك على النِّقاش العقلاني مع والدك، فاستخيري الله - عز وجل - ثم استفتِ قلبك.

أما السببُ وراء تعلُّق شقيقتك بهذا الشاب؟ فهذا إدمان الحب Love addiction يا عزيزتي، راجية أن تتفضلي بقراءة الاستشارات التي بسَطْنا فيها الكلام على الحبِّ ومشكلاته، وكيفية التوبة من العلاقات المحرمة، وتجاوز معاناتها النفسية.

وعسى الله أن يُلهمك الصواب والرشد، ويقويك على العمل بكل خيرٍ، ويصرفَ عن شقيقتك كل محذور برحمته، ويوفقها إلى الورَع والعفاف بقدرته، اللهم آمين.

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب


إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

أختي المراهقة ورسائلها مع الشباب



أختي المراهقة ورسائلها مع الشباب




النص الكامل تكبير الخطالحجم الأصليتصغير الخط

السؤال

♦ ملخص السؤال:
شابٌّ له أخت في مدرسة مختلطة، اكتشف أنها على علاقة حب بزميل لها في المدرسة، ويسأل: ماذا يفعل ليحمي أخته؟

♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نحن عائلةٌ نعيش في الخارج، تُوُفِّي والدي مِن 4 سنوات تقريبًا، وبعد الوفاة انتقلْنا للعيش في بلدنا.

لي أخت عمرها 16 عامًا، تدرس في مدرسةٍ مختلطة، وفيها نسبةٌ كبيرةٌ مِن أصحاب الديانة النصرانية، وللأسف تأثرتْ أختي كثيرًا بجَوِّ المدرسة الجديد، وأصبحتْ تهتم بما تهتم به الفتيات!

والدتي - حفظها الله - ليستْ مِن النوع الواعي بأمور التربية الحديثة؛ مِن مُراقبةٍ جيدةٍ للهاتف والكمبيوتر، ولا تعرف في أمور التكنولوجيا الكثير؛ فلذلك رأيتُ أن أقومَ أنا بمُراقَبة أختي.

بدأتُ أقرأ رسائل الهاتف والفيس بوك، واكتشفتُ أنها تُحادث الأولاد في مدرستها بحُكم الزمالة، وأن لديها الكثيرَ مِن الصديقات اللاتي يُصاحِبْنَ الأولاد، ويقعْنَ في الحب.

اكتشفتُ أيضًا أنها صاحَبَتْ زميلًا لها، وأن بينهما قصةَ حب، وما إلى ذلك مِن أمور المراهقة، ولا أعرف ماذا أفعل؟

لم أخبرْ أحدًا بهذا الأمر، وأصبحت أُراقب تصرُّفاتها، وحاولتُ التقرُّب منها ومُصادقتها لعلها تخبرني هي من نفسها، ولكن - للأسف - لم تخبرني.

ومِن مراقبتي لها عرفتُ أنها تخرج مع زميلها، لكنهما لا يفعلان أكثر مِن التحدث.

فأخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أمنعها بحيث لا تزيد إصرارًا أو عنادًا؟
الجواب

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:
فشكَر اللهُ لك - أيها الأخ الكريم - حِرْصك على صلاح أختك، والسعي في صيانتِها.

أما أختُك فهي بحاجةٍ لمن يأخُذ بِيَدِها، ويُعينها على نفسِها الأمَّارة بالسوء، ولا تترك فريسةً سهلةً للشيطان ولِقُرناء السوء، فخُذ الأمر بجِدٍّ وحَزْمٍ، وصارِحْها بكلِّ ما عرفتَه عنها، وأخبرْ والدتك بالحقيقة كاملةً؛ لتتعاون معك على إنقاذ أختك؛ بقَطْع علاقتها فورًا، ولا تكفّ عنْ مُراقبتها، ولكن لأكونَ صادقًا معك: لا بد مِن مُغادرتها لتلك المدرسة، وإبعادها عن تلك الفِتَن؛ فأنتم مسؤولون عنها؛ ففي الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤولٌ عن رعيته، الإمامُ راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجلُ راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأةُ راعيةٌ في بيت زوجها، ومسؤولةٌ عن رعيتها، والخادمُ راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته)) قال: - وحسبتُ أن قد قال -: ((والرجلُ راعٍ في مال أبيه، ومسؤولٌ عن رعيته، وكلكم راعٍ، ومسؤولٌ عن رعيته)).

واحرصوا على تذكيرها بالله وأحوالِ الآخرة، ويمكن أن تأخذوا منها الهاتف لبعض الوقت؛ حتى تبتعدَ عن هذا الجوِّ، ولا بد أن تقومَ أمُّك بدورها في تربية أختك، والأخْذِ على يديها، ولا تتركها لنفسها والشيطان؛ فالأمُّ أقدَرُ على التعامل مع ابنتها، ولتمنعها مِن الخروج إلى الدراسة إن لَزِم الأمر، ولا بد أن تلمسَ منكم الجد في هذا، ولا تترددْ في تنفيذ نصائحنا، ولا تتركوها على هواها، كما لا تترددوا بعد اتخاذ هذه الوسائل في ردْعِها، وزَجْرها عن العلاقة بالأولاد، واحرصوا على أن تكونَ المدرسة التي ستنتقل إليها بعيدةً عن الاختلاط، وحاولوا ربطها بفتياتٍ صالحاتٍ؛ فالصاحبُ ساحبٌ، والمرء على دين خليله - كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك - وهذه الصحبةُ في أحيان كثيرةٍ تكون سببًا للحفظ والصيانة لهذا الإنسان مِن الوقوع في الزَّلَّات والأخطاء.

كما يتعين عليكم - أيضًا - منْعُها مِن استعمال وسائل الاتصال مُنفردةً، فإن ذلك من إعانة الشيطان عليها، فينبغي أن يكونَ استعمالها لهذه الأدوات في محضر آخرين في البيت.

نسأل الله تعالى أن يُصْلِحَ أختك، وأن يردها ردًّا إلى الصواب جميلًا، آمين


إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo