samedi 20 décembre 2014

حكم احتفال المسلمين في وقت الكريسماس وتزيين منازلهم بالبالونات

السؤال: ماذا تقولون للمسلمين بالمملكة المتحدة الذين يقومون في وقت الكريسماس بإقامة حفل عشاء عند الكريسماس أو بعده في منزلهم ، لأسرتهم المسلمة ، كأن يقوموا بإعداد ديك رومي مشوي وباقي عشاء الكريسماس المعتاد ، ويزينوا منزلهم بالبالونات وقصاصات الورق ويقوموا بعمل "سانتا السري" ، حيث يقوم كل قريب سرا باختيار هدية لأحد الحضور ، ويحضر الهدية للحفلة ليعطيها لمن اشتراها له ، دون أن يعرف بنفسه ( وسانتا السرى هذا هو تقليد متنامي جديد بين غير المسلمين الذين يحتفلون بالكريسماس ، تماشيا مع معتقداتهم الخرافية بشأن سانتا كلوز) ؟ فهل هذا العمل يعد حلالا أو حراما ، إذا لم يحضر هذا الحفل إلا المسلمين (أقارب من
الأسرة)؟



الجواب :


الحمد لله
لا شك في تحريم ما ذكرت من الاحتفال ؛ لما فيه من التشبه بالكفار ، ومعلوم أن المسلمين ليس لهم عيد سوى الفطر والأضحى ، وعيد الأسبوع الذي هو يوم الجمعة ، وأي احتفال بعيد آخر فهو ممنوع ، ولا يخرج عن أحد أمرين : البدعة ، إن كان الاحتفال به على وجه التقرب إلى الله ، كالاحتفال بالمولد النبوي ، والتشبه بالكفار : إن كان الاحتفال على وجه العادة لا القربة ؛ لأن إحداث الأعياد المبتدعة هو من فعل أهل الكتاب الذين أمرنا بمخالفتهم ، فكيف إذا كان هذا الاحتفال بعينه عيدا من أعيادهم !
وتزيين المنازل بالبالونات في هذا الوقت مشاركة ظاهرة للكفار في الاحتفال بعيدهم .
والواجب على المسلم ألا يخص هذه الأيام بشيء من الاحتفال أو الزينة أو الطعام ، وإلا كان مشاركا للكفار في أعيادهم ، وهو أمر محرم لا شك في تحريمه .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء" انتهى كلامه رحمه الله.
ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة ، أو توددا ، أو حياء ، أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم " انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (3/ 44).
ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله جواب مفصل في هذه المسألة ، وهذا نصه :
" سئل رحمه الله تعالى عمن يفعل من المسلمين : مثل طعام النصارى في النيروز . ويفعل سائر المواسم مثل الغطاس , والميلاد , وخميس العدس , وسبت النور . ومن يبيعهم شيئا يستعينون به على أعيادهم أيجوز للمسلمين أن يفعلوا شيئا من ذلك ؟ أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء , مما يختص بأعيادهم , لا من طعام , ولا لباس ولا اغتسال , ولا إيقاد نيران , ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة , وغير ذلك . ولا يحل فعل وليمة , ولا الإهداء , ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك . ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة . وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم , بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم ... ، وأما تخصيصه بما تقدم ذكره : فلا نزاع فيه بين العلماء . بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور , لما فيها من تعظيم شعائر الكفر , وقال طائفة منهم : من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيرا . وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : من تأسى ببلاد الأعاجم , وصنع نيروزهم , ومهرجانهم , وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك : حشر معهم يوم القيامة . وفي سنن أبي داود : عن ثابت بن الضحاك قال : نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة , فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل كان فيها من وثن يعبد من دون الله من أوثان الجاهلية ؟ قال : لا , قال : فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قال : لا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوف بنذرك , فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله , ولا فيما لا يملك ابن آدم " . فلم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل أن يوفي بنذره ، مع أن الأصل في الوفاء أن يكون واجبا ، حتى أخبره أنه لم يكن بها عيد من أعياد الكفار ، وقال : ( لا وفاء لنذر في معصية الله ) ؛ فإذا كان الذبح بمكان كان فيه عيدهم معصية . فكيف بمشاركتهم في نفس العيد ؟ بل قد شرط عليهم أمير المومنين عمر بن الخطاب والصحابة وسائر أئمة المسلمين أن لا يظهروا أعيادهم في دار المسلمين , وإنما يعملونها سرا في مساكنهم ، فكيف إذا أظهرها المسلمون أنفسهم ؟ حتى قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا تتعلموا رطانة الأعاجم , ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم , فإن السخط ينزل عليهم " . وإذا كان الداخل لفرجة أو غيرها منهيا عن ذلك ; لأن السخط ينزل عليهم ، فكيف بمن يفعل ما يسخط الله به عليهم , مما هي من شعائر دينهم ؟!
وقد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى : والذين لا يشهدون الزور . قالوا أعياد الكفار , فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل , فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في المسند والسنن ، أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وفي لفظ : ( ليس منا من تشبه بغيرنا ) وهو حديث جيد ؛ فإذا كان هذا في التشبه بهم , وإن كان من العادات , فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك ؟ ..." انتهى من "الفتاوى الكبرى" (2/ 487)، مجموع الفتاوى (25/ 329).
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب


إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

mardi 16 décembre 2014

سأل هل الله موجود

سأل هل الله موجود

اخوانى زوار ومتابعى مدونه 

الشيخ محمد حسان 

 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ارجو ان تكونوا فى تمام الصحه والعافيه اليوم وموعدنا مع قصه جديده ارجو ان تنال اعجابكم كان فى احدى البلاد ملكا لم يرزقه الله بنعمه الاطفال وكان حزين لهذا الامر وفعل المستحيل للعلاج ولكن قدرهالله بانه لن يصبح له ابنا يحمل من بعده العرش فأتته فكره بان يعمل مسابقه ومن يجيب على اسئلته سوف يتولى عرش البلاد من وكانت اسئلته ثلاثة اسئله (الاول: هل الله موجود) (الثانى: ماهو القضاء والقدر) (الثالث :اذا كان الشيطان مخلوق من نار فلماذا سوف يلقى فيها بعد ذالك وهى لم تؤثر عليه) وتقدم لهذه المسابقه مئات من الشباب والعمال والعلماء والحكماء فى البلد لكى

يجيبو على الاسئله ويفوزو بحكم البلاد ولكن لم يفلح احد فى الاجابه على الاسئله وحزن الملك كثير لانه بعد ان يموت سوف تنتهى مملكته الى ان جائه شاب فى مقتبل العمر يبدوا عليه الذكاء والفطنه وقال له انا سوف اجيبك على اسئلتك ولكن بشرط فرد الملك وقال ماهو الشرط قال ان تعطينى الامان فيما سوف افعله فنظر له الملك وبعد تفكير طويل وافق على شرطه فصفع الفتى الملك على وجهه فقال له الملك لماذا صفعتنى فقال الصفعه هى الأجابه على اسئلتك فقال الملك لم افهم شيئا فقال له هل شعرت بالصفعه فقال له نعم شعرت بالالم فسأله هل تعتقد ان هذا الالم موجود فقال الملك نعم فقال الفتى ارينى شكله فقال الملك لا استطيع وهذا هو جوابى على السؤال الاول كلنا نشعر بالله ولكن لانراه هل حلمت امس انى سوف اصفعك فقال الملك لا هل خطر ببالك انى سوف اصفعك فقال لا فقال هذه هى اجابتى على السوال الثانى هذا هو القضاء والقدر هل يدى ال

ت
ى ضربتك بها مماخلقت قال الملك من طين فقال الفتى ومما خلق وجهك فقال من طين وانت شعرت بالصفعه هذه هى اجابتى على السوال الثالث ان الشيطان مخلوق من 
نار ولكن اذا شاء الله فستكون النار مكانا اليما للشيطان فسعد الملك كثيرا من الفتى وعينه خلفته فى حكم البلاد من بعده 
الى هنا انتهت قصتنا ارجو ان تكون قد نالت اعجابكم ولا تنسوا مشاركه القصه مع اصدقائكم 


إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

أقنعني بأن نعيش كالأزواج وقت الخطبة!



أقنعني بأن نعيش كالأزواج وقت الخطبة!



النص الكامل
السؤال


 ملخص السؤال:
فتاة مخطوبة لشابٍّ، أقنعها بأنه يريد أن يعيش معها كالأزواج؛ لأنه لن يتحملَ أن ينتظرَ إلى موعد الزواج، ثم تخلى عنها، فهل تخبر أهلها أو لا؟

♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي مشكلةٌ لا يعلمها إلا اللهُ، كنتُ مخطوبةً لشابٍّ، وكنا متفقَيْن على الزواج، أوْهَمني أنه لن يستغنيَ عني، وأقنعني أن نعيش معًا مثل الأزواج؛ لأنه لن يتحملَ أن ينتظرَ إلى موعد الزواج!

بالفعل عشتُ معه مثل زوجتِه، ثم فجأةً تغيَّر، وقال لي: "كل واحد يعيش حياته، ولا بد أن ينسى كلٌّ منَّا الآخر"، لا أعرف ماذا أفعل؟ أهلي لا يعلمون شيئًا عن الموضوع، ولا أعلم هل أخبرهم أو لا؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أهلًا بكِ عزيزتي في شبكة الألوكة.

هناك تفصيلٌ مهمٌّ وصغيرٌ لم تذْكريه لنا، وهو: هل خطبتكما كانتْ بعقدٍ شرعيٍّ؟ أو فقط بمُوافَقة الأهل؟

فإن كانتْ بعقدٍ شرعيٍّ، فإنك تخرجين مِن الإثم الشرعيِّ، وتدخلين في دائرة الإثم الاجتماعي فقط، أما إن كانتْ مجرَّد مُوافقة ومعرفة مِن الأهل، فهنا يُصبح الأمرُ كبيرًا، ويُصبح فعلُكما زنًا وكبيرةً مِن كبائر الذنوب!

ما فهمتُه أنَّ خطبتكما لم تكنْ بعقدٍ شرعيٍّ، وهو ما يُعَقِّد الأمرَ، ولكن ما قد فات فات، ولن يرجعه الندمُ الآن، وما ذكرتُه كان لأُوَضِّح لكِ الأمر مِنْ ناحيةٍ شرعيةٍ، ولكنه لن يُغَيِّرَ شيئًا في النتيجة، وما عليكِ فِعْله الآن هو أن تتوبي إلى الله مِن هذا الذنب، والتوبةُ أولها الندَمُ، وأنت نادمةٌ، فأتْبِعي ندَمك بالاستغفار الكثير، وفِعْل الحسنات التي تمحو الذنوب - بإذن الله - حتى يعفوَ اللهُ عنك!

بعد ذلك نأتي للتصرُّف الصحيح الذي يجعلنا نخرج مِن المشكلة بأقل الخسائر، فقد أقنعكِ وأنتِ قبلتِ ربما لثقتك الكبيرة فيه، ولكن هذا الأمر يجعلكما شريكَيْن في الخطأ، ثم تخلَّى عنكِ، وتَمَلَّص مِن أي مسؤوليةٍ، وهنا عليكِ أن تَحْمَدي اللهَ على عدة أمور:
أولها: أنه لم يحصلْ حَمْلٌ نتيجة العلاقة، وإلا كانتْ ورطتك أعظم.

ثانيًا: أنه تَمَلَّصَ وتخلى الآن، وعرفته على حقيقته مبكرًا قبل أن تتزوَّجَا وتُنْجِبَا، ثم يترك لكِ المسؤولية كاملةً، ويختفي هو!

الآن عليكِ أن تقطعي علاقتكِ به تمامًا، وألا تُكلميه، ولا تردِّي على اتصالاته، وأهلكِ يجب أن يعرفوا بأمرِ تَرْكِه لكِ، ولكن بدون أن تخبريهم بما حصَل بينكما، فوفقًا لما كتبتِه لنا أنه ترَككِ بسبب الخلافات والمشكلات، وسكوتُك عن الأمر قد يجعله يرى ضعفَك وخوفكِ، ويستغله مرةً أخرى! لكن إن أخبرتِ أهلكِ وهم تصرَّفوا معه وسألوه وواجَهوه بمسؤوليته، فهذا الأمرُ سيكون لصالحك.

قد تقولين: ماذا لو أخبر أهلي بما حصَل بيننا؟

سأقول لكِ: لا أتوقَّع أن يخبرهم؛ لأنه سيُواجِه مشكلاتٍ كثيرةً إن قال: إنه اختلى بكِ وعاشَرَكِ، هذا أولًا.

ثانيًا: إنْ قال ذلك، فأنكري أنتِ، وقولي لهم: إنه يُريد أن يقلبَ الطاولةَ عليكِ، ويَتَمَلَّص مِنْ تَرْكِه لكِ فجأةً!

وأهم أمر في الموضوع كله هو ألا تخبري أي مخلوقٍ كان بما حصَل بينكما، فإن أخبرتِ أحدًا - مهما كانتْ ثقتك به - فسيصبح سِرك عنده وحياتك واطمئنانك مَرْهونًا بين شفتيه؛ فاللهُ سبحانه قد ستر عليكِ، فاستري أنتِ على نفسك!

أخيرًا عزيزتي، وربما هذه النقطة الأهم بالنسبة لكِ، وهي: ماذا تفعلين إذا تزوَّجتِ مِن شخصٍ غيرِه؟ كيف تُبَرِّرين فقدانك لعذريتك؟

أولًا - واعذريني لأني قد أقسو عليكِ قليلًا هنا، ولكن أحيانًا الألمُ الذي نشعر به يجعلنا أقوى وأفضل -: أنتِ لم تَفْقِدي عُذريتك الجسدية فقط، ولكنكِ فقَدْتِ عذريتك النفسية والعاطفية أيضًا، وهما أمران لا يُمكن استرجاعهما تمامًا؛

إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo