mercredi 12 novembre 2014

أريد التخلص من زيادة الشهوة

السؤال

كنت مخطوبةً، وارتكبتُ إثمًا عظيمًا مرة واحدة ثم تبتُ؛ فقد ذهبتُ إلى بيت خاطبي، وفعلنا أمورًا، لكن دون إيلاج، ثم طلب مني أن نفعلَ ذلك مرة ثانية؛ فرفضتُ، وانفصلنا قبل العقد!

أُعاني مِنْ شدة الشهوة، والأمر ليس مُقتصرًا على الاحتِلام فقط، لكنني للأسف أتذكَّر ما حدَث بيننا كل يوم، وعندما أتذكر ينزل منِّي مَنِيٌّ، وينزل أكثر مِن مرة في اليوم، دون أن أشعرَ بنزوله؛ مما يؤثِّر على صلاتي وصيامي.

دائمًا أدعو الله بعد الصلاة أن أكفَّ عنِ التذكر، وأستغفر الله قبل النوم، وأستعيذ بالله عندما أفكر، لكن لا فائدة.

أصبح المَنِيُّ ينزل مني لأتفهِ الأفكار وبدون شعور، ولا أستطيع أن أمنع نفسي؛ فهل أذهب إلى طبيبةٍ، لكن كيف وأنا لا أستطيع إخبار أمي بشيء من هذا؟ هل أذهب من ورائها؟ أو أظل على هذا الحال حتى أتزوج؟ تعبتُ جدًّا، ماذا عليَّ أن أفعل؟

الجواب

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا ومرحبًا بكِ ، أذهب الله عنكِ الهمَّ والغمَّ.

التوبةُ تكون بالإقلاع عنِ الذنب والندَم والعزْم على عدم العود، والتوبةُ تمحو أثر الذنب.

راجعي ما بينكِ وبين الله - أختي الكريمة - فالتوبةُ النَّصوح تُنَفِّرُكِ مِنَ المعصية ومن كل ما يذكِّركِ بالمعصية، ومنه ذِكْرى هذه العَلاقة، فهي من آثار المعصية، والتوبة الصادقة النصوح تمحو أثرَها وتوابعها.

أنصحكِ بصيام يومي الاثنين والخميس، وقيام الليل، وقراءة القرآن.

أما بالنسبة لهذه الإفرازات، فإن خرجتْ منكِ عن شهوةٍ مع رعشة جنسيةٍ ودفق وانقضتْ بعدها الشهوة، فهي مَنِيٌّ، يجب الاغتسال بعده، ولا يكفي الوضوء، وإن خرَج المَذْي سحًّا بغير رعشةٍ، وكانت الشهوة تزيد بخروجه ولا تنقضي، فيجب الوضوء فقط.

قولي لوالدتكِ عندي التهاباتٌ نسائية، وأحتاج الذهاب إلى طبيبة، واشرحي للطبيبة وضعكِ، وسوف تساعدكِ على الوصول إلى حلٍّ - إن شاء الله.

أسأل الله لكِ الفرج

التعليقات
0 التعليقات