vendredi 20 décembre 2013

هنيئا لمن قرأ هذا الحديث وفهمه وبادر إلى العمل به




كان هناك زوجة اعتادت ألا تفوّت صلاة الفجر،
وذات يوم .. فاتتها الصلاة رغماً عنها ..
شعرت بحرقة وألم واعتصرها الهم؛
بين جوانبها نار تسري حسرة على تفويت هذه الشعيرة العظيمة ..
فقررت معاقبة نفسها وعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم .

ذهب زوجها إلى العمل وقد تركها عاكفة في مصلاها ..
وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذاك، تبكي وتتضرع ..
نام قيلوته ..
وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً .. منكسرة لربها!
عاد إليها بعد صلاة المغرب ..
وانطلق مباشرة إليها ..
يقبلها ..
ويضمها ..
وهو يهتف
"والله لن أعود إليها ..
والله لن أعود إليها" !!

كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها
وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها
وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها
ظن أنها تتحسر على قرب زواجه من امرأه أخرى ..
فرق قلبه، وحلف ألا يتزوج عليها أبداً !


بعد سماعي لهذه القصة ..
ٺذكرت حديث رسول الله صل الله عليه وسلم:
(من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له)

فهنيئا لمن قرأ هذا الحديث وفهمه وبادر إلى العمل به



أضف تعليقك



التعليقات
0 التعليقات